Handala on Caledonian Canal

بيان تحالف أسطول الحرية حول قارب كسر الحصار “حنظلة”

بعد عبوره بحيرة لوخ نيس والوصول إلى جزء من قناة كاليدونيان، تأخر قارب أسطول الحرية  “حنظلة” حاليا في منطقة لاغان لوكس بسبب خلل في جسر. الأمر الذي تطلب تغييرات في اللحظة الأخيرة على خط سير الرحلة.

وقال الكابتن هيرمان ريكستن، من على متن حنظلة “كنا نتطلع إلى التواجد في غلاسكو ومقابلة السكان المحليين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان الفلسطيني. وإن فعاليات التضامن التي تم تنظيمها هناك ملهمة لنا ونتمنى أن تتمكنوا جميعا من مقابلة القارب “حنظلة” شخصيا. وأكد الكابتن هيرمان أن القارب سيواصل الإبحار في أقرب وقت ممكن، لتحدي الحصار اللاإنساني وغير القانوني على غزة. وقال: في كل مسيرتي في الإبحار، لم أر حدودا حتى لحظة الوصول إلى الميناء. ولكن حصار غزة هو حدود بحرية مصطنعة تم إنشاؤها لقمع الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من الأطفال”.

وفي مساء يوم الخميس في غلاسكو، الدكتورة سوي أنج، التي شهدت مذبحة صبرا وشاتيلا وشاركت في تأسيس منظمة المعونة الطبية لفلسطين، ألقت كلمة في فعالية عامة كانت تهدف إلى الترحيب بالقارب “حنظلة”. وكانت جراحة العظام البريطانية على متن سفينة أسطول الحرية “العودة” في عام 2018 عندما هاجمتها بحرية الاحتلال الإسرائيلي واختطفتها وهي في طريقها إلى غزة. وقد شارك في الندوة بالإضافة للدكتورة سوي آنغ كل من البروفيسور غراهام وات، وزوهار تشامبرلين ريغيف، والصحفية إيفون ريدلي، بالإضافة إلى ميك نابير من حملة التضامن الأسكتلندية مع فلسطين.  الذي قال: “إن انهيار الجسر والتوقف المؤقت لحنظلة هو حادث مؤسف، في حين أن الإسرائيليين يحتجزون الشعب الفلسطيني بالقوة في ويتسببون لهم عن عمد بأقصى قدر من المعاناة”.

فعاليات مستمرة:

ورغم التوقف العارض للقارب في قناة كاليدونيان فسوف تستمر الفعاليات الأخرى المخطط لها في نهاية هذا الأسبوع كما هو معلن، مع وجود مشاركين من النشطاء والشخصيات الذين شاركوا في سفن كسر الحصار السابقة بالإضافة إلى مشاركين ممن جاءوا على متن القارب الذي توقف حاليا في قناة كاليدونيان.

فعالية يوم السبت 24 يونيو: 11 صباحا ندوة حول “تحدي حصار غزة – مرة أخرى”

في رصيف يوركهيل بونتون (بجانب متحف غلاسكو- ريفرسايد)

الصحفية إيفون ريدلي، التي كانت على متن القارب المتجه إلى غزة عام 2008، مع اثنين من الذين كانوا على متن سفين “مافي مرمرة” عام 2010 التي تعرضت لهجوم قوات البحرية الإسرائيلية وراح ضحيتها تسعة أشخاص (توفي العاشر لاحقا متأثرا بجراحه) في المياه الدولية قبالة غزة. وكانت السفينة  “مافي مرمرة” تبحر إلى غزة محملة بمواد إغاثة إنسانية تشمل أدوية وحاضنات أطفال.

السبت 24 يونيو: 2 مساء – ندوة حول: “انتصارات أسكتلندية ضد دولة الفصل العنصري”

في رصيف يوركهيل بونتون (بجانب متحف غلاسكو- ريفرسايد)

يشارك في الندوة كل من:

مايك أرنوت، رئيس مجلس النقابات العمالية الأسكتلندية، يتحدث عن قوة مقاطعة النقابات العمالية

محمود سرسك يتحدث عن مقاطعة في قطاع الرياضة. محمود هو عضو سابق في المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم الذي أضرب عن الطعام لمدة ثلاثة أشهر احتجاجا على الاعتقال دون محاكمة.

ميك نابير يتحدث عن تجربة النضال وعن الفوز ضد الصندوق القومي اليهودي JNF. وهو عضو مؤسس في Stop the JNF، ويعتبر الصندوق القومي اليهودي العنصري (أحد رعاته في المملكة المتحدة توني بلير-رئيس الوزراء الأسبق) أحد أهم أعمدة الفصل العنصري الإسرائيلي.

متحدث من منظمة العمل الفلسطيني حول مواجهة شركات الأسلحة التي تزود إسرائيل.

السبت 24 يونيو: 3 مساء – حفل شواء (الريع لصالح مشروع سفينة كسر الحصار)

ماذا ولماذا:

كان من المقرر أن تصل سفينة أسطول الحرية “حنظلة”، التي تبحر ضد الحصار المفروض على غزة، إلى غلاسكو للقاء المتضامنين ومؤيدي حقوق الإنسان للفلسطينيين، وخاصة للفلسطينيين في غزة الذين هم في الغالب من الأطفال ومعظمهم من اللاجئين. وتنضم سفينة الصيد السابقة هذه التي يبلغ طولها 18 مترا من شمال النرويج إلى أكثر من 12 عاما من الإبحار برحلات متتالية منذ عام 2010 مع أسطول الحرية لتحدى الحصار غير القانوني واللاإنساني المفروض على غزة.

وكان مؤتمر النقابات المهنية الأسكتلندية STUC أصدر البيان التالي دعما لمشروع سفينة “حنظلة” لكسر الحصار:

“إن مؤتمر النقابات المهنية الاسكوتلندية يقف متضامنا مع سكان غزة الذين يخضعون للحصار غير القانوني الذي تفرضه عليهم دولة الاحتلال الإسرائيلي. وبالإضافة إلى التسبب في بؤس لا يوصف، فإن هذه السياسة الإسرائيلية تشكل عائقا أمام أي تقدم ذي مغزى في التفاوض من أجل سلام فعال”. ولقد عارضنا منذ وقت طويل الاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة التجزئة والتقسيم التي تحرم الشعب الفلسطيني فعليا من حقه في تقرير المصير.  وتواصل الدولة الإسرائيلية تجاهلها الصارخ لقرار الأمم المتحدة رقم 2334، الذي يدعوها إلى وقف بناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية”. 

ويرحب مؤتمر النقابات في سكوتلندا ترحيبا حارا بأسطول الحرية في مهمته الحالية لتسليط الضوء على معاناة أطفال غزة، ونقل رسالته إلى شمال أوروبا وإلى هنا في اسكتلندا. إن ضمان استمرار تسليط الضوء على الحصار غير القانوني في جميع أنحاء العالم من شأنه أن يؤكد لسكان غزة أنهم ليسوا منسيين، فهي مهمة نبيلة ونرسل أطيب تمنياتنا لطاقم أسطول الحرية “.

وقد بدأت رحلة أسطول الحرية الحالية لعام 2023 في أوائل أبريل في كريستيانسوند بالنرويج وستستمر في زيارة موانئ شمال أوروبا في يونيو ويوليو وأغسطس لزيادة الوعي حول تواطؤ الحكومات الغربية مع الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة واحتلال فلسطين. وقد تم تسمية السفينة باسم “حنظلة” في مدينة بيرغن النرويجية في 13 أبريل، تكريما للطفل الفلسطيني اللاجئ الذي ينتظر العودة إلى فلسطين الحرة. وستبحر سفينة أسطول الحرية نفسها إلى البحر الأبيض المتوسط لتحدي الحصار المفروض على غزة بشكل مباشر خلال عام 2024. 

جهات الاتصال الإعلامية لإجراء المقابلات ومزيد من المعلومات:

ميك نابير، الحملة الأسكتلندية للتضامن مع فلسطين، [email protected]، +44 7958 002591

زوهار تشامبرلين ريغيف، تحالف أسطول الحرية، [email protected]، +49 176 92642198

جيمس غودفري، غزة الحرة أستراليا، [email protected]  +44 7530 446809

ولمزيد من المعلومات الأساسية عن أسطول الحرية يمكن زيارة الموقع التالي: https://freedomflotilla.org/frequently-asked-questions/

للاطلاع على الصور والفيديوهات في الرابط التالي: https://www.facebook.com/FreedomFlotillaCoalition 

انتهى

تحالف أسطول الحرية